کد مطلب:118500 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:208

خطبه 179-در نکوهش یارانش











[صفحه 371]

انما قال علی: ما قضی من امر و قدر من فعل: لان القضاء هو احاطه علمه تعالی بكل شی ء و هو اعم من ان یكون فعلا، و لما كان القدر هو تفضیل القضاء و ایجاد الاشیاء علی وفقه خص القدر بالفعل. و خضتم: مستعار للسعی فی غیر طاعه. و خرتم: ضعفتم او صحتم من الخوار. و قوله: الموت او الذل لكم: فی قوه منفصله ما نعه الخلو. و الشحذ: التحدید. و الطغام: او غاد الناس. و انما قال: علی غیر معونه و لاعطاء ای: العطاء و المعونه المتعارفین بین الجند، لان بذل معاویه كان جزافا لروساء القبائل، و قسمه علی علیه السلام كانت علی وجه الرزق و العطاء من غیر تفضیل لشریف علی من دونه. و تریكه الاسلام: ما بقی منه. و التریكه: بیضه النعام، و كل بیضه بالعراء تركیه. و مجه: القاه من فیه. و استعار لفظ التسویغ: لاعطائهم ما كانوا یحرمونه من غیره من الارزاق، او اعطائهم العلوم التی لم تقبلها اذهانهم، قبل ذلك كما استعار له وصف المج. و قوله: لو كان، الی قوله: یستیقظ: اشاره الی غیره من الارزاق، او اعطائهم العلوم التی لم تقبلها اذهانهم، قبل ذلك كمااستعار له وصف المج. و قوله: لو كان، الی قوله: یستیقظ: اشاره الی غفلتهم و جهلهم. و ابن النابغه: عمرو بن العا

ص و هو رئیس المنافقین و الجهال فكیف بتلامیذه.


صفحه 371.